أمنية
لم أمَّلُّ يوما من أمنيتي
ولم أقنط ..
كانت ولا زالت تنبع من بين أصابعي
أحاديث إبتسامتي
يصنعون حرباً و يختلقون كرباً
لم يتغير ردي ولا إجابتي
تلك الطفلة المشاكسة مازلت أنا
و أنا تلك المرأة أخبأ الاوجاع في خاصرتي
تعال اعقد شراهة ارتياحك
واغمد السيف اللئيم في أواخر نبضاتي
واغمس أناملك العشر فيما سال من وريدي
واكتب قصيد نهايتي
إنما أنا عشتار الحب لازلت باق نقائي
ولم تكن أنت يوما على مقاس خاطرتي
لازلت أبتسم و وجهي يسبح الرحمن
أصلي على مذهبي ما دام الحب هويتي
خميلة الحب
خديجة حمدو