كان شوقي لك جارفاً.. حقيقياً
ولامرة كنت بعيداً عني
رغمَ المسافات... رغم الغياب
ورغم الألم...والضياع
كنت حقيقياً... ولامرة
كنت حلم.. او وهم..
كنت حقيقتي الوحيدة
في كل هذه الحياة التي عشتها
ولازلت اعيشها..
كنت أشعر بأن روحي...
شيء منك تشبهك.. وتنتمي إليك
وانت هنا لاغربة لي...
أطمئن وانت معي...
وحين يشتد الشوق
ويأخذني الحنين اليك...
يأبى كبريائي أن يحاكي
شوقي لك
فليت قلبي يستجيب لنسيانك
وليت نبضي لم يعد يتألم..
ولكن الوجع امتد حتى وصل روحي
بعد هجرك ماعادت نفسي تطيب للحياة
الوحدة والصمت وانت تعلمت... كيف
اتنازل عن حبي.. وأبكي وأيضاً بصمت
كل ذنبي انني أحببت.. أيضاً بصمت
علمني كيف افك قيودي منك..
و اطير بعيداً... عنك
واحفظ كبريائي... مادمت
لا أستطيع ان احبك إلا بصمت
احببتك ياعمري وتمنيتك يوماً حبيبي
بقلمي ربيع الأيام
/ 30 / 4 / 2023