غصة حرف
على أكف الموج
كتبت قصائدي
والروح ترمح كخيل إليك تطير
يامن تختال على سطوري دلني
كيف السبيل للنجاة
من حنين كل الحواس فيه ممتلئات
كيف السبيل وأنت
ذاك الغافي في جيوب قلبي
وفي ثنايا روحي وهي تبحث
عن كسرة حب ورغيف حنين
بين شوق قلب
وأنين وٱهات
أراقب الموج وأغص بالحرف شوقا
أسترجع حروفك
وأكتفي بلقائك في خيالاتي
أمرر شريط ذاكرتي وأشتهي
لقاء أبثك فيه شوقي ومناجاتي
أضم قصائدي إلى صدري وكأن الروح
تعانق خليلها للحظات
ولعل الفؤاد ينبض خلف الضلوع
ويبوح ماعجزت عن البوح نظراتي
بعيدين يفصلنا جبال وبضع بحار
يدنينا شوقنا وبٱمل اللقاء نلتحف
الهمس كان يجمعنا في كل لحظة
وبتنا غريبين تفصلنا مجرات
مات الحديث بيننا وتاهت مننا الحروف
وعدنا غريبين لا وصل بيننا
لا شغف يجمع قلبينا
ماتت كل النبضات
وقعت في بحور الحب وما كان علمي
أن الهجر عاقبتي وأن سفني
في اعماقها غارقات
لو كنت أعلم أن الهجر عاقبتي
لما استسلمت للحب
ووصلت لعاقبة النهايات
ولا اقترفت ذنبي الحب
وتركت قلبي بريء كما في
البدايات
ٱسيا خليل