بقلم نواهل عمر &ابحث عن كلمات.

اغوص مابين ذاكرتي وشيء من الوجع..
 فأي ابجدية ترتقي لحد أن تكتب عن يوم كهذا.. 
فماحدث ....يشبه الأسطورة... 
بل هو اسطورة كتب فصولها ابطال بحجم وطن..
 إنه يوم العز والمجد بإمتياز..
كما أنه يوم الحزن والفرقة والألم بكل الإمتياز...
فيا ايها التاريخ الفصل...
يا ابجدية العظماء الساكنين في عبق التاريخ
يا احلامنا وكل الأتي منا...
كتبتم لنا مجدا"....
وفخرا"...
ذهبتم ...لتتركوا لنا...قناديل المساء
تنير لنا ظلمة...افتعلها الأفاقون...
اسرجتم خيل العزيمة في ازقة الظلم الحالكة..
لنسير على درب هداكم..فرسان من نور...
صعدت ارواحكم...
ليكون لهذا الوطن شفعاء ..بمرتبة الشهادة...
فكم من يتيم تركتم يناجي اسماءكم...
وكم من ثكلى تردد كلماتكم...
وكم من ارواح تهتف شوقا" للقياكم..
...والأكثر من ذلك فإن الوطن يستقطب 

ارواحكم ليكون للمجد معركة أخرى تكون هي الفيصل..
فيا أنتم....
نحن مازلنا هنا....
لم نغادر..
يغير الجرح...ونكابر
يزداد الأسى..ونصابر
نتجرع الألم...ونعافر..
نتصدى ...نتحدى...وبالوطن ﻻنقامر..
سنرفع الرايات...
ذات انتصار.
وستنجلي من اجل دمائكم ..غيمات الحزن...
ليكون لنا مع التاريخ جوﻻت أخرى...

...في ذكرى شهداء الوطن...رتل العز...نكتب ﻻ لنتذكر...بل لنفتخر....

ولنواصل المسير على درب احرار ضحوا...

  فإن ابطال التاريخ ..هم افراد يضحون من أجل قضايا....
....بكم اعتز وافتخر....يافرسان المجد...،،
......هذه أنا.......بنت الصيعان......libya aoln .......