فتهذل عيني بزاجل لقياه
تفيض انهار قيامتي
فيشرب عسل الحساب
أنت بحنطور روما
وأنا انتعل السراب بخفي تماضر
يشق حنين صخرة الرثاء
فتبارك الأخيليه جنون عروبتي
يشذو الهذلي للمنية حين تنشب اظفارها
والتمائم لا تجدي نبض
يتطاير نحيب المتنبي على عيوب المؤنث
فلا مفاخر للهلال حين يذكر
برحيق موعظة شافعيه
تقرب الشق وهي نازحة
من عالج الشوق
يستقرب عطارد العتاب
كعود يذكيه الإحراق عطرا
يزيد البين سفاهة
فأزيد ترققا
يطالني الأعشى
فيسكتني محمد بزله
وتظل العامريه
تستجدي خلجات هاله
حين يتوه وميض الملوح
يباغثه سيف عنتره والرصاص نواهل
ويسير ركب الكرات المتدحرجه
آخرنا على هام الأوال
ويصل وجعي المتنامي بشموخ
ذروة الياسمين المقدد
غريبة ذاكرتي
والأنكى ....
بالجاهلية تقترن افكاري
ليشرب التضاد نخب الرسوب
ويحتسي الغياب كأس الحضور السخيف
لتلتهم المنى حبوب العقم مجبرة
وتلد السقطات ابناءها ذات خيبه
للحب مات قيس
وجولييت نفقت سطورا
حين نصب روميو
خيام الوداع لذاكرة طيف
تلك المثقوبه ذات قرار
ولتنام فراشات الوطن
حتى يعود حمورابي
بقوانين الزهور الشائخه
وتمنح ظفائر النمله
اطواق النسور المتهالكه