في حقول الصفصاف ...
زمن القحط والجفاف ..
كانت وعود أهلي سراب ...
نقتات على حب القبيلة كل ليلة ..
لم يكن في حسابنا هذا الغياب ..
لا أحد يدري بحالنا. ..
لم نر شيء..
والمنابر تهتز مع كل خطاب ...
أطفالنا تريد الأكل والشراب...
تريد الدفء في هذا الشتاء...
ماذا أقول لهم ..؟
.وهم يتحلقون على موقد الفحم ...
. يغلقون انوفهم من الدخان ...
ليس لدي جواب .....
أمنياتهم حبر على ورق ...
أحمد الله أنهم فلتوا من العذاب...
صرت الآن أبدد وحشتهم ..
من الأرق الذي هم فيه ...
أن العودة قريبة ...
والحزن ليس له مكان ..
والنصر ليس له أوان. ..
وعود القبيلة شيء عظيم ...
هكذا كنت أقول ...
أوسمة يحملونها ...
ربما بعد ذلك .تصبح الدار أمان ...
على غالب الترهوني
بقلمي