بوابات اللقاء
يتوقف نزف حروفي ....
عند بوابات اللقاء ....
بين تمرد كلماتي تولد الآه
لنبدأ عرس ذكرى اللقاء ..
وأكتب على شواطيء الشوق
اسمي واسمه ..
احيطهما بشموع مهرجان العيد...
ونحتسي نبيذ الحنين من رضاب اللهفة ..
لتهدأ روحي وروحه لتتوقف ثورة الغضب
ويتلاشى لهاث الرغبة فقد اكتمل بدر امنياتنا
وحانت ساعة العودة ...
قبل ان يتداركنا خريف العمر ..
فقد أفلت عين اليقين
لتدق اجراس وداع الحزن ....
ويبدأ زمن الحب فقد احتمل العمر
الكثير وحان وقت اليقظة..
لقد امتزج الفرح بخطى الشوق والحنين ...
وهاهي الروح تشعر بالدفء
لقد ولى زمن الجليد ...
د.سوسن ابراهيم
سورية