غصةً في قلبي وشوكةً في ظهري غرست
احمل بين يدي قلمي وقرطاسي ومحبرتي
تتدلي من كتفي حقيبتي المتهالكة
تحوي اوجاعا وعثراتٍ أرهقتني وانهكتني
اجتازُ في رحلتي البعيدة اوديةً وكهوفا
عشعش الصمتُ في أوكارها فسحقتني
ارهاصاتُ النوي اجتاحت اضلعي
وتشعبت مُدنا من الاهوالِ روعتني
اسافر وحدي في متاهاتِ بلا خارطةٍ
واغوص في غياباتِ لطالما أغوتني
مازالت الروح المناضلةِ تلهثُ في عبثٍ
وتروض الريحَ العقيم التي سحقتني
اصارعُ الاهوالَ بسيفٍ خشبي متهالك
وابحر في بحرٍ لجيّ لافوز بمعركتي
اتجرع الاماني كأسا سرمديا مريرا
لعل أبلغ الاسبابَ ما يكفيني مسألتي
تتصارع الأفكار بنهمٍ في رأسي
لتقدم قربانها لقلبي ليرفع عني مظلمتي
ولكن هيهات لن ينجو ابدا فقد بات
الحكم نهائيا فلتسرع اذن بالقصاصِ
ولتسقط مقصلتي
سُحقا لهذا القلب الذي خفقَ سِفاحا
لحبِ أظلمني فأضاع هويتي
غدر بقلبي وحطم أسوار قلعتي
احمل بين يدي قلمي وقرطاسي ومحبرتي
تتدلي من كتفي حقيبتي المتهالكة
تحوي اوجاعا وعثراتٍ أرهقتني وانهكتني
اجتازُ في رحلتي البعيدة اوديةً وكهوفا
عشعش الصمتُ في أوكارها فسحقتني
ارهاصاتُ النوي اجتاحت اضلعي
وتشعبت مُدنا من الاهوالِ روعتني
اسافر وحدي في متاهاتِ بلا خارطةٍ
واغوص في غياباتِ لطالما أغوتني
مازالت الروح المناضلةِ تلهثُ في عبثٍ
وتروض الريحَ العقيم التي سحقتني
اصارعُ الاهوالَ بسيفٍ خشبي متهالك
وابحر في بحرٍ لجيّ لافوز بمعركتي
اتجرع الاماني كأسا سرمديا مريرا
لعل أبلغ الاسبابَ ما يكفيني مسألتي
تتصارع الأفكار بنهمٍ في رأسي
لتقدم قربانها لقلبي ليرفع عني مظلمتي
ولكن هيهات لن ينجو ابدا فقد بات
الحكم نهائيا فلتسرع اذن بالقصاصِ
ولتسقط مقصلتي
سُحقا لهذا القلب الذي خفقَ سِفاحا
لحبِ أظلمني فأضاع هويتي
غدر بقلبي وحطم أسوار قلعتي
•د. تراتيل القمر جابر