ترين......هذا هذيان المساء&& بقلم الكاتبة .طيف عبدالله منصور

هذا هذيان المساء

 الرواحل للقدوم 

السواتر للجنون

 البواقي للعيون 

 ماذا أيضا 

في خباياه الرتيبة

جمرة ...ام حمرة....

أم خمرة الصمت الكئيبة
ام تراها ....

غربة الوقت المحاصر بالنفور
بين ضلع أعوج و شارب مشوش
لا توجد منطقة وسطى
مابين السين و التاء
رمل الشاطيء...و القصر سراب
ماء المنفى.....و الدرب ضباب
هذب النسيان يقارعني
هرمت اسنان الإحسان
و على شفا العود المحمود
رتلت حكايات الأغراب
سلوت كثيرا من نفسي....
و قليلي تسكنه الأحداث
لأشيء يعود لمتكيء
إلا قلمي و مرير الزاد
هل نكتب أم نبقى أغراب؟
....طيف عبدالله منصور