الحضورُ بإنتظاركْ ، وغيابك المَوْصول! ، لنْ يُنْجِب حُلول !
أمامُكَ ،
قدْ تفاخرتْ الأرض المحروقة... بقَساوتها المُتْرفة ، و أبتكرتْ لكْ السياسة ..
صُنوفاً ،
من فزعٍ خجول ..!
طَال صمتكْ ،
و نبتتْ الأفْكار وراء مكتبكْ ، تفجرتْ الأصوات من شرايين هاتفك...
فقد أصابها ذبحة قَدْرية
و لا مِنْ مُجيب !
دُرْ كَقرص الماء...
كجذور الكلمة ،
ربما
لنُمَارَس عقيدة البحْث عن الكلروفيل ، في عروقنا...
نتسابق
نتشابك ،
و لا نتطابق !
الهدوء و رغم سُموه الابْجدي ، مُثْقل بـ التّقية ،
كما أن الطُّمأنينة ، دَناءةً فلسَفية !
البارحة لَم يفْتقدكَ ...
لا ماءً... في بحرٍ ،
و لا حرفٌ في كتابْ ،
و لكن منذ اسبوع منجرف سَألَتْ عنكَ حبة رملٍ
علقتْ بذاكرة دفتركْ ، حين سقطت جثتها ، تودع أسطره..
ولم ينْزعها عنه، مناخ القُبلات...!
و بـ حلْق الأسئلة إلْتصق ثمَانْ وعشرون رفيقاً ، ينتفون
ريش أجْوبتك ،
فـ هل حقاً مسختهم آلهة الغربة..
لـ حلزونة ،
لا أجنحة لها ...
و لا كرامة... ترفرف!
مذابح الابجدية ،
إبادة نقدية ...
لـ ذُرية القَلم!
جُل حَقائب القراصنة ، مُلونة!
مذ بصقنا في وجه بنادقهم ،تلك التي بعينٍ واحدة... ثار البارود الأعور و أمطرنا رائحة طرية ...
أخبروا مفتي الاحذية..
أن هلال الشهر لن يسامحك..
إن طرق زجاج نافذتي...
باحثاً عن وجهي ...
و عاد خائب و منكسر... الرد...
ما كان بـ وسعي البقاء حتى وإن إعتقلوا فوّهة النار..
و كمموا الوداع ...
إخترت أن أغمس فَراري في مِاء آسن..
و أتيمم التحديق..
ربما و في عصْر تلك ، البَلادة
كانت تُقدم لي القهوة ساخنة كالاخبار!!!
و أنا على صهوة وسادة ...
زرقاء ...
الآن نُكهة السُّفن أختلفت،
فكنتْ تلك ، الآتية مِن حيثِ ،
لا وقتْ
إلأّ ، للـ بلَل ...
و الغصة..
و النزوح....
أيتها الأنفاس ، ساعديني على أن أنمو
و أفتحي لي فراغاً ما ،
بين أسطرك... للصراخ...
فـ جميعنا يستحق...
المواساة..
و ربما العناق...
و أكثر !!!!
يارا عبدالله
أمامُكَ ،
قدْ تفاخرتْ الأرض المحروقة... بقَساوتها المُتْرفة ، و أبتكرتْ لكْ السياسة ..
صُنوفاً ،
من فزعٍ خجول ..!
طَال صمتكْ ،
و نبتتْ الأفْكار وراء مكتبكْ ، تفجرتْ الأصوات من شرايين هاتفك...
فقد أصابها ذبحة قَدْرية
و لا مِنْ مُجيب !
دُرْ كَقرص الماء...
كجذور الكلمة ،
ربما
لنُمَارَس عقيدة البحْث عن الكلروفيل ، في عروقنا...
نتسابق
نتشابك ،
و لا نتطابق !
الهدوء و رغم سُموه الابْجدي ، مُثْقل بـ التّقية ،
كما أن الطُّمأنينة ، دَناءةً فلسَفية !
البارحة لَم يفْتقدكَ ...
لا ماءً... في بحرٍ ،
و لا حرفٌ في كتابْ ،
و لكن منذ اسبوع منجرف سَألَتْ عنكَ حبة رملٍ
علقتْ بذاكرة دفتركْ ، حين سقطت جثتها ، تودع أسطره..
ولم ينْزعها عنه، مناخ القُبلات...!
و بـ حلْق الأسئلة إلْتصق ثمَانْ وعشرون رفيقاً ، ينتفون
ريش أجْوبتك ،
فـ هل حقاً مسختهم آلهة الغربة..
لـ حلزونة ،
لا أجنحة لها ...
و لا كرامة... ترفرف!
مذابح الابجدية ،
إبادة نقدية ...
لـ ذُرية القَلم!
جُل حَقائب القراصنة ، مُلونة!
مذ بصقنا في وجه بنادقهم ،تلك التي بعينٍ واحدة... ثار البارود الأعور و أمطرنا رائحة طرية ...
أخبروا مفتي الاحذية..
أن هلال الشهر لن يسامحك..
إن طرق زجاج نافذتي...
باحثاً عن وجهي ...
و عاد خائب و منكسر... الرد...
ما كان بـ وسعي البقاء حتى وإن إعتقلوا فوّهة النار..
و كمموا الوداع ...
إخترت أن أغمس فَراري في مِاء آسن..
و أتيمم التحديق..
ربما و في عصْر تلك ، البَلادة
كانت تُقدم لي القهوة ساخنة كالاخبار!!!
و أنا على صهوة وسادة ...
زرقاء ...
الآن نُكهة السُّفن أختلفت،
فكنتْ تلك ، الآتية مِن حيثِ ،
لا وقتْ
إلأّ ، للـ بلَل ...
و الغصة..
و النزوح....
أيتها الأنفاس ، ساعديني على أن أنمو
و أفتحي لي فراغاً ما ،
بين أسطرك... للصراخ...
فـ جميعنا يستحق...
المواساة..
و ربما العناق...
و أكثر !!!!
يارا عبدالله