وانا ماذا جنيت سوى خذلانك ..
تصدعت جدراني ..
اصبحت على ارضا هشةً
لا تستوعب خطواتي .
ماذا تريد ..
الا يكفي ما ترى من انهياري ..
الا يرضيك نزف قلبي ..
الا يعرف غرورك التراجع ..
انا لم اعد تلك اللعبة التي طالما لهوت بها ..
الآن صنعت من الأمل شراعا ..
ومن الحب مجدافا ..
واتخذت وجهتي ومركبي سائر بدونك ..
حتى ان مددت يدك
لم اعد اراها تلك التي احتضنتها يوما .
اراها غرببة علي ..
دعني ابحر وحدي ..
فتأرجح وجودك ما بين غياب وحضور ارهقني ..
اذهب فلا عودة لي اليوم ..
ولا غدا ..
امل