يا صديقتي. ....
كل قافلة تسير
تحمل حكاياتي ...
كان عنب اليمن مرادا ....
و
بلح الشام اشتهاء. ...
الآن ....
تعج اليمن عنبا يانع
تقطفه جنازير الحيتان.
..
.و البلح يرمى على شواطئ
الهروب كجثة ...
مهاجر. ....
دلق بنزين وجلي
على
دفاتر الأحلام. ..
أعد ...
واحد. ....
عشررررة. ....
و كلانا ساكن التفاصيل.
...
وطن بلا ضواحك ....
تطحنه صكوك التخاذل ....
تحت رداء السلام.