أَحصِيِ الوعُوّدَ
أَكْوَاماً مُكَدَسَةً
ضَاقّتْ ضُلُوعي .. وغَصَ رفُ أَياَمِي
لَمْ تُغّنِ شَيئاً
حِينَ جِئتُ أصّرِفَهَا
مثلُ السرابِ .. لا يَرّوَىَ بهِ ظَامٍ
سَرَقْتَ عُمّرَي
تَسّوِيفاً .. مُمَاطِلَةً
أغتلتَ القَدِيمََ .. وَطالَ الوأدُ أَحّلَامِي
أَمّشي على الجمرِ
أنفاسَي .. مُعَلَقَةً
بينَ الخَلاصِ .. وبَينَ جَرّحِكَ الدَامِي
يا مُسّتَبِدْ
خياَرِاتي مُقَيدةُ
أَردتُ الفَكَاكَ .. فزَادَ القَيِدُ آلامَيِ
أنا السََجِينُ
وأنتَ الخَصّمُ والحَكَمُ