الحب
نتحدث بكل ثانية عن الحب اثارة الإيجابية نتحدث بكل عفوية عن حب الابناء الاباء الاخوة الدين حب الله حب الوطن حب الحبيبة
الحب
الذي يغذي الروح بالأمان والطمأنيننه والراحة النفسية والجسديه والشعور
بالراحة لكننا مع هذا الحب نذرف الكثير والكثير من الدموع ويسيطر علينا
شعور القلق والتوتر والخوف والريبه والحرص على المحبوب حتى نخنقه بمحبتنا
فيهرب الى أبعد نقطه في هذه الارض ليتركنا نعاني وجع الاشواق والانتظار
والرغبة بالعوده هل هذا هو الحب وهل هذا ما نريده هذا ليس حب أنما هو
سيطرة وشعور بالنقص وعدم الأكتمال فالحياة تسير بحب او بدونه وعلينا ان
نوزن إيجابيات وسلبيات كل حب على حدى فان رجحت الايجابيات حافظنا على هذا
الحب دون ان نلف حبل التقييد حول عنق المحبوب ونكثر من النقد من باب الحرص
علية وأن كانت السلبيات هي السائده فترك كل مايضر الانسان رحمه من الله احب
ابني او بنتي علي نصحه وزرع الثقه بنفسه بأنه انسان مستقل بعقله وقلبه ضمن
حدود الله والاعراف المتداوله وان اي نجاح يحصل عليه هو نجاح له بتعبه
وجهده مع توجيهات اهله له ورعاية الله له احب والدي علي طاعتهما بحدود الله
فلاتكون محبتي لهما سبب في القضاء على مستقبل انسان اخر او القضاء على
شخصيتي ووجودي فانا احب ان ارى والدي سليمين لايشكيان من إي تشوه واي أذى
يصبني هو تشوه لكبد وقلب والدي أحب وطني اسعى لبناءه واعمارة والاخلاص في
عملي وان لااشغل اي عامل او مظف او مسؤول في مشاكل استطيع انا ان احلها
فأنا لا انتظر ان تبني لي الدولة بيتي المدمر كي اقول هذا حقي فانا احب
بلدي بل علي بناء بيتي وان اساعد في تخفيف الحمل الذي على عاتق الشرفاء من
امتي احب حبيبتي وان اسعى لأجعلها اميرة فلا اختلق المشاكل لاثبت لها
رجولتي ولا تختلق هي المشاكل لتشعره بوجودها فهما جسد. واحد لكن أجمل
أضلاعة يؤنسة ويزيل عنه عبء الحياة الحب هو شعور في القلب وفكره في خلق
مكان جميل يشعرك بالسعادة اما قانون الخلافات ملح الحياةالزوجية فهو قانون
خاطىء لان الحياة الزوجية تحتاج للسكر وليس للملح كل ما ذكرناه تفاصيل
صغيرة لمفهوم الحب فمن احبه الناس احبه الله وحتى تحصل على محبة الناس عليك
بحسن الخلق والكلمة الطيبة والتعامل الحسن فأن طبقت هذه النقاط البسيطة
احبك الناس واحبك الله
دمتم خير أمة تقرأ القرأن وتعمل به