أﻳﻦ ﺗﺬﻫﺐ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﻨﺎﻫﺎ
ﻓﻲ ﺍَﻱ ﺩﺭﺝ ﻣﻦ ﺭﻓﻮﻑ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻭﺩﻋﻨﺎﻫﺎ .
ﺃﻳﻦ ﺧﺒﺄﺕ ﺍﻟﻠﻬﻔﺔ .
ﻭﺃﻳﻦ ﺃﻭﺩﻋﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺒﻀﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﺣﺘﺮﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ﺩﻣﺎﻫﺎ
ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﻘﻨﺎﻫﺎ
ﻭﺃﻣﺴﻴﺎﺕ ﺍﻟﻐﺰﻝ
ﻭﺗﻤﺮﺩ ﺍﻟﺨﺠﻞ
ﻭﻋﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻮﺟﻞ
.
ﻭﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺨﺮ ﺷﺬﺍﻫﺎ
ﻟﻘﺪ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺳﺮﻳﻌﺎ
ﺗﺎﻫﺖ ﺳﻨﻴﻨﻲ ﻭﻏﺰﺕ ﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﺻﺒﺎﻫﺎ
ﻓﻲ ﻛﻔﻮﻑ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺧﺒﺄﺕ
ﻋﻄﺮﻩ
ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻫﺪﺍﻫﺎ
ﺫﺍﺕ ﻭﻋﺪ ﻭﺫﺍﺕ ﺻﺪﻕ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻮﺍﻫﺎ
ﻓﻲ ﻗﺮﻃﺎﺱ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﻜﺎﻫﺎ.