غامض أنت يا غدي
لا أستطيع أن إقرأ.
سطورك المغلغة بالضباب
ولا أقدر
أن أفهم رموزك المبهمة
هل ستعطيني الإبتسامة
ألمضيئة.. وألحب.. والمرح
وهل يعود الهدهد بنبأ
من سبأ عظيم ؟
أم ستكدس
ليل الأحزان في قلبي، ؟؟
هل ستكون سماؤك صافية
أم ستكون
معتمة بغيوم الأسى والكآبة
حيرتني يا غدي
أناجيك.. ف حبيبي بأحضانك
أتشبث بك أيها السر الإلهي
كما يتشبث الشعاع بالشمس
والعطر بالزهر
والظل بالجسد،